مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 9 فبراير 2022

الدودة الحكيمة العلاج الإلهي بقلم حسن علي الحلي

 الدودة الحكيمة العلاج الالهي

    حسن علي الحلي

كان الحلم يرقد في النافذة

التي تطل علي الشاطئ،

والروح ترحل مع زقزقة

العصافير الي الماء، وعيني

تجوس في لحظة الصمت

كأنني غائرآعلي (جيادا بيضاء)

متجه صوب السهوب الخضراء،

وبين اجنحتي شراعا أحوم فيه

بين الافق والسماء، اعانق فيه

(وجه الله) حين رأيت فيزياء

الكم تنتج من ضياء الشمس

ضوء يتجه نحو الارض، وكانت

عيناي ترقبان ذلك المشهد،

ينسرب الي روحي، حينما

كنت منهمكا مع الملائكة

لأداء طقوس الصلاةمن اجل

انبعاث المطر الي الارض، 

بعدما حجبته الشياطين

في سنوات القحط، ونحن نعاني

من قلة الزرع والثمار ، من قبل

الميكافلية التي هيمنت علي

مساحات العالم الثالث بالقوة

المفرطة، وحين قرأت عن النقاء

احد مظاهر الايمان (بأن الشيء

ضد اللاشيء) كانت مشاعري

تتوق الي الله أن أحاوره عن

الفلسفة الوجودية التي تعرت

هياكلها بواسطة(طوبلوجيا

المساحات) وجدت رأسي

في وجه الله بأنها من اقاويل

بعض السحرة ينفخون في

القربة وهي مبقورة من

الداخل لايعرفون المساحة

التي يخرج منها الهواء، حين

اطلعت علي الدودة الحكيمة 

وهي تعالج جسم الانسان عجز

عنها الاطباء، حيث يضعونها

علي  النسيج المصاب، 

تمتص القيح والصديد والخلايا

التالفة، ومن َمهماتها تعزز مادة

البلازما لمنع النزيف  وهذة الدودة

الحكيمة موجودة في المانيا تباع 

بالعملة الصعبة وتسمي ب(علق

الماء، وجعلنا من الماء كل شيء

حي) ٠٠

للنشر   ٩،،٢،،٢٠٢٢     الطبعة المنقحة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق