((( أخطبوطٌ ذاك الهوى )))
يعبرني طيفك
و يخترق صدى مسامعي
حفيف همسك
فأرقص ثملا
على ذبذبات حنين التلاقي
و يسكنني
ذاك اللمعان
المنبعث من بؤبؤ عينيك
فيرتسم
لؤلؤة في أعماق أعماقي
فأي رياح
تلك التي
رمت بك في يمِّ فؤادي ؟
أخطبوط
ذاك الهوى
شراك تخبّطنا فيه سوى
ما عاد فرق
بينك و بين الأنا
ما عاد لنا عوْدٌ إلى الوراء
عليلة أنت
و الطبيب أنا
و إن رمت تملُّصا
فلن يجديك و لا الجفاء
فحودي بوصل
إن غاب عنك الدّواء
و استحثّي الخطى
وليجمعنا قريب لقاء
فإليّ هلمّي
فأنا مصلُكِ و أنا الشّفاء
فأنا الذي ابتعت
و أنا الذي اشترى
فهلاّ لبّيْتِ يا تُرى ؟!
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق