نتيه هكذا بالمجان ولا نعلم السبب
ولا يفسرنا شيئ هنا لماذا
لأنه إذا فسرنا ركبتنا صهوتنا
وبطل العجب
تمشينا الخطى في يوم أو بضع يوم
وحين تنتهي من مواعيدها
تطوينا
وتسلمنا كي يكافحنا الشغب
على بعد مترين من الليل
أملأ ما تبقى من الفراغ
بسمفونية تفر من العواء
وحلوى تركية
وأحلب ما تبقى من رذاذ في السحب
نضيع في تلافيف الإستفهام
كي يلتقطنا الإنفجار العظيم
كي يحتوينا ذاك الفتق المرتوق
ويكتمل عرس الماء مع الصقيع المرتقب
يقتاتنا طرف خفي منذ نعومة الصبى
نزيف من الأقنعة يكفي الجميع هنا
وموديلات هذا العام طبعا بيعت كلها
مع فرق طفيف في المزاج المنقلب
نتوكأ هنا على قليل من وقت سمهري الهوى
تقرؤنا جريدة لا جريده
منفية حروفها ذات خلوة للمحابر بالكتب
سنفعل كما يفعل المحكوم عليهم بالإعدام
نحلم بوجبة سريعة من الجنة
ومائدة تتنزل كل شهقة
يتبختر فيها طير نشتهيه على العنب
نحن الآن محاصرون بين الملح والخبز و الزيت يا سيدتي
ولا وقت لدي للحب
لا وقت لدي لكتابة شيئ يستحق الكتابه
أبحث عن جرعة ماء فقط
وعني وعن خرقة تشد لي هاتي الركب
شروط الحياة أصبحت لا تطاق يا امرؤ القيس
ولساني يفتش عن لثغة ليواري لسانه
والذباب الأزرق في كل مكان
وشكل النوارس مع البحر مريب هذا المساء
والأمر مجهول السبب
سوف يلتقطنا الرجوع مرة أخرى كما يشاء
ويجلسنا على أرصفة الطرقات عنوة
ويجبرنا على دفع ضريبة الرصيف
وكل ما فعل العرب
الدكتور خالدفريطاس الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق