مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 8 فبراير 2022

شمس الواحات بقلم محمد نجيب صولة

 شمس الواحات 


يا قادما كالخيال الخافت

أراك تتأهب...

سيرا بلا ملل

تنافس من خلف النخيل

وهي على صدر الواحات

ذات صباح مقبل

ذكرتني.....

وأنا في عتمة حسرتي

أجفف الحروف

وسيل الكلمات....

لمقام الأسطر

أعرف أنك تتوسع شعرا

وتنثر الأبيات للبحر

من متقارب الى البسيط

أو خفيف صوب الكامل

فعل قلمك جاد بفعلته

وبات وزنه للعارفين

مستفعلا يصول

ذكرتني....

لما الرفاق اعتزلوا

من ضفاف القلوب

وأصبحنا نغازل الأحياء

من زقاق الى شارع

وما اتلوه مدحا

على قارعة بابها دوما

بكل القوافي 

عسى الشمس تحوم

فوق خصلاتها الملساء

والدرب اللولبي

بنا يطول

يا سائلي عن صفاتها

أما زلت تحيا منتصبا

كشتلة الزيتون

في"بيروت"...

وجنائن"فلسطين"

ذكرتني....

ونحن لا نملك شبرا يأوينا

أو شطرا ينفعنا

من بيوت الوصف

هي شمس لا نجادلها

وانما نحيا بها

كباقي البشر

يامن تذكرني.


      **بقلمي**

    محمد نجيب صوله / الجزائري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق