ريان ابن الإنسان...بقلم : إدريس بندار
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في كل بيت ريان ...
في كل عين دمعتان
سقط البطل
مات البطل
وبقي البئر بركان
وَحَّدْتَ يا صغيري
الزمان والمكان
أرجعتَ بجراحك
هوية الإنسان
حطمت الحدود
أزلت السدود
بين كل الأوطان ...
صنعتَ بدمك فرحة
ذَوَّبَتْ كل الأحزان
فَتَحْتَ أَبْوَابًا صدئت
نكأتَ جراحاً
كانت طي الكتمان :
في الشام مخالب ثلج
تنهش البراءة بأسنان
في اليمن طبول تقرع
تنطق الحرب بلسان
وفي غزة حمائم
تحارب العالم بأغصان
حطموا عن حريتنا
أسلاكا وقضبان...
أغلقوا السجون
واطردوا السجان
أزيلوا أشواك حقد
لبست لبوس الريحان
أحيلوا المقاصل مشاتلا
ليكبر فينا الإنسان..
ريان يا وجع الحمام
كلل صدورنا
بلوح القرآن
اقرأ علينا ما توارى
خلف النسيان ...
"إنما المؤمنون أخوة ..."
قالها رب رحمان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق