مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 6 فبراير 2022

ريان بقلم محمد علي الشعار

 ريّان


حفروا في خواصرِ الأرضِ كي تُولدَ ...


سِلْماً وِلادةً قيصرِيّا


ربِّ أنقذْهُ أنتَ من كانَ قد أنقذَ ...


من قبلُ يوسفَ البئرِ حيّا   


ربِّ ريّانُ أحرقَ القلبَ خُذنا 


يا إلهَ السما إليهِ سَوِيا  


ربِّ خلِّصْهُ من ظلامِ الردى آنِسْهُ ...


وٱسحبْهُ للحياةِ نجيّا 


ربِّ يا راحمَ العجوزِ تَلطَّفْ   


بالذي كان في المهادِ صبيا 


ربِّ أرسلْ له ملاكاً وطيراً 


وكتاباً مُرتّلاً ونبيّا 


ما لهُ سُنبلٌ وليسَ له ذئبٌ ... 


ولا إخوةٌ تباكوا عَشِيّا 


ماتَ ريّانُ عاشَ ريّانُ يُسقى


بيَدِ اللهِ كأسَ نورٍ رَوِيّا


ربِّ أسقِطْ لكي أرى فِيَّ بئراً 


ثمَّ أخرجْهُ من ظلامي سَنِيّا 


ليسَ لي في حقيقتي أيُّ جرحٍ 


أتباهى بِه سوى شَفتيا 


محمد علي الشعار 


٥-٢-٢٠٢٢



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق