بقلمي / عصام حسيني السيد مدين
...........................................................
سأكتبُ عنكِ ديواناً من الأحلام والنغمِ ... سأرسمُ عنكِ بستاناً من الأحبار والقلم
وأرسو منـكِ ميناء يُعانقني كما حُلمي ... و أنثرُ عِطرُكِ الزاكي رياحين على القممِ
أيـا وطـن لأوجاعي وأفراحي أيا وطني ... بِــلا نــورٍ لعينيكِ أرَى جُـرحـا بِـهِ ظُـلَّمِ
فما قلبي سوى نبض ينـاديـكِ لتكتملي ... رضيعُ العشق سيدتي بِضَمِ الروحِ ينفطمِ
هلُمي نحو خارطتي وذوبي في دُنـا ليلِي ... ببيت من قصائـدنا على الأمطار في شـممِ
وخمرُ لماكِ يهزمني فـلا عقل يُصاحبني ... وصوت حين أسمعُهُ شفاء مِن رَدَى سقمي
على صَفوٍ تـعـاهــدنا بِـلا بُـعـدٍ ولا مــلل ... ولا ريــــحٍ تُـفــرقــنـا ولا دمــعٍ ولا ألــمِ
حبيبة قلبيَ النـابض وعنـواني وأزمنتي ... بلا عينيكِ أنشطرُ إلى شطرينِ من غَمي
وأمضي في منابعها كما السكران فانتبهي ... أنا المجنون سيدتي أنا المشتـاق في نَهمِ
وعشقي ليس ينطفئُ بطولِ البُعد والسفرِ ...فجمر القلب لا يخبو ولا يعدو إلى العدمِ
...........................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق