- فائض الأرق -
....
أخشى أن
يدركني طيفك وأنا..
عابر سبيل
ربما يقضم أفكاري
ويسوّرني بمتاهة لا مخرج منها
ليس معي عنوان..
ولا برفقتي دليل
....
المسمار
الذي قدّ قميصك من قُبل
وأنت تسترق النظر
من ثقب بابه...
لم يفضحك بين أهل الدار
بابه المزدحم الركلات بعَّدَ
صورتها التي كانت بمحفظتك
إلى زاوية ميتة
ذات صرير
....
كالحلوى
حين يتقاسمها الأطفال
وأنا بينهم الأصغر
في بستان الأحلام
لك كل احتمالات الضوّع
ولي ضوء القمر
....
جواد البصري -العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق