مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 27 فبراير 2022

رحلة طويلة و مضنية بقلم أشرف عزالدين محمود

 - رحلة طويلة ومضنية  قصة قصيرة --- 

-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

-على رصيف شارع الزمان عيون وضيئة الرؤى واضحة البيان نقية كأنها الصفاء فى رحيق اقحوان..رويت فى لقائها قصتى.. التى اخاف أن تتوه فوق وعدها .أراها فى رمال بيتنا..دعائما ً من الوفاق ..سَمت بأنضر السوالف امتنان

الحقيقة فى مهبة الضياع ..مالئا صمودى الجديد التياع

تعلمت عناق كفة المسافة..الطويلة الذراع.. الأنين فى خواطر الوداع..يسطع الشعاع..أراك  غاضبة ..و شاحبة..لواعج الفراق .. حين تستريح فى الدنا..مشاعر العناق كعصفورة  ترحل خلف  المدى..والصمت فى سكونها الطويل يرقب الصدى..فتولد فى  فرَح ْ ..أنيقة كطفلة تعود من زمان المرح...ولا تجئ مرتين أو تحاول الوثوب فوق أبحر اللُّجين او تقيم فى عميق سندس الربيع..طائر الروائع التى بحبها صدح ..وحين ماج لون رسمك البديع..شكّلت مداخل الضياء ارتقاء قوسه..محابراً تجئ من قُزح ..وحين اقتربت من حديقة الهوى..تشتت النوى الزمان يبوح يبتسم

فيصير للحياة طعم العشق الوديع ..سابحا بقمة الهرم

باحتواء الأمل وفى سبيل لحظة بحضرة الصفاء تتحول إلى قصائد من الجمال فتتدفق الغيوم فوق سرمد العوالم الوليدة بالحب فى سدرة النهى..و زهرة الروئ ..النيل و الأصيل و العبير و الشجر.. للغصون هامة الشجون ..الظلام فى دواخلى احمله قمرًا كي تفتح أبواب العشق للرياح لحظة أخاف أن تكون موصدة انظر فى مداخل البريد ..أفتش الرسائل التى تشكّلت كفراشة..او كنحلة تطوف بالرحيق عبر رحلة...طويلة طويلة  ومضنية .. الخطوط فى أكف اوردتى..آهة بلون نبضى الذى تعلم الرحيل والسفر...بكل ساحة داخلى..فى ليلة من الصقيع عند مدخل القدر...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق