تكفيني تلك النظرة العابرة
في الأزقة الخلفية للمدينة
تلك النظرات الرجولية الحادة
هي التي جرحتني وداوتني طوال السنين
تكفيني
صدي دقات قلبي
الضائعة في زحام حزن المارة
و ضجيج تضرع أطفال الباعة المتجولين
تكفيني
الوردة الذابلة بين اوراق دفتري منذ ذاك الحين
تلك التي لا تهدأ تفوح شوق و حنين
يكفيني
طيف خيالك العاري يزورني في منامي
هو الذي كساني رداء الحب الثمين
فأنت يا أيها البعيد
يحييني حبك الذي مات منذ سنين
غزاله نبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق