مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 18 فبراير 2022

ننتهي رويدا يا امرؤ القيس بقلم خالد فريطاس

 ننتهي رويدا يا امرؤ القيس

فلا تتعجل إهراق دمعك العصي

غير بعيد عن مربط الشمس

نرقع خرقة من سرابيل الشفق القرمزيه

ننتهي رويدا فلا داعي لإهدار الكلام في الكلام

ولا داعي لحبك الأساطير على دمعة تبحث عن شهادة ميلاد

أنفاسنا تأتي هكذا وتذهب دون إستأذان

تستدرجنا إلى يوم زينة 

تحشرنا مع الناس ضحى والخدعة بصريه

قال الذين انتهوا

إسألوا عنا الرجوع

وسيخبركم كما أخبرنا 

نحن طبعا خارجون عن الوقت قليلا

وقشتنا هشة على ظهر جعل في ليلة قمريه

قال الذين أطنبوا في الطواف حول الغياب

نحن زمرة أخرى من الإنتماء 

ورواية أخرى على رصيف شريان.محترق

تسرح.شعرها وتستلف بعض الخضاب من جلطتها القلبيه

سننتهي يا امرؤ القيس 

وتحترق عشتار في مولد حجر كنعاني 

يستقيل لهيب المشعل بعد منتصف الليل

ويضع قليلا من الشبق على عرافة غجريه

كل ما تبقى هنا يربي الأمل

كما تفعل السنونوات على خصر المنحدرات

كما يحلو للدخان أن يكون كيف يكون

تمهل يا صاحب الجلالة كي تكون ما تحب أن تكون

وعليك ببعض البيض ومواء القطط وصفة طبيه

لا يعود الذين استأنفوا في محكمة الريح سعداء

كما كانوا طبعا هنا بين ظفائر النجوم سكارى

الهواء الحار هنا يؤرق أنوف القضاة المحلفين المعتوهين

وتلك الغربان هناك تمارس غرابتها بكل صمت

وتوارينا وتترك سوءة أخينا وفرضية الرعاء الحتميه

لا شيئ هنا يعجب نفسه إلا خد نملة في انقلاب شتوي

الكل يغازل منازل القمر سهوا

وولاء البعض فيه لبس محشو في حشوة الوطنيه

الشر يا امرؤ القيس ينتظر وصول الثغاء

الشر يا امرؤ القيس يتشبث بماهية طويلة الأذنين

يكتب بعض الإغواء السلس لملكة الضفادع

الشر يا امرؤ القيس يعذب حنجرة الكروان كل ليلة

ويركب مقدمة لها  صدر عريض لمؤخرة فلسفيه

لم.نعد نقوى على الحياة من.أجل الحياة

ولم نعد نحيا كما يشتهي الخرير 

كما تتربص راعية الحمام بجبن بلدي  بين نيل وفرات

وسايس الخيول ممتط نسخة الصهيل الأصليه

الدكتور خالد فريطاس الجزائر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق