بقلم فاطمة محيسن الجنابي/العراق
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ}
طفلي الصغير المدلل
الذي أخاف عليه من التعب
أحمله في ذلك الطريق الطويل
أخاف عليه من برد وحر، يأتيني مسرعاً يطلب مني أن أساعده بفتح الشوكولا أوعلبه الكولا... يسألني هل تقبلين يا امي ان اصطحبكِ لبيت جدي؟
هل عندكِ وقت اليوم نذهب لشراء بعض الكتب والملابس ؟
امي اقرأي لي هذا ... أما الان فذلك الطفل الصغير أصبح رجلاً وأنا من ألجأ إليه بفتح العلب المغلقة لاني لا أقوى على هذا وانا من اسألهُ هل لك وقت لاصطحابي لبيت جدك ؟
هل تستطيع يا ولدي ان تقرأ لي القرآن وأردد بعدك ؟
أصبح هو من يخاف علي من أن أسير ذلك الطريق الطويل ، هو الذي يهمس عند نومي مخافة أن أصحو، هو من يتابع صحتي ، وأوقات دوائي...
سبحان الذي جعل الحياة
(ضعف بعد قوة بعد ضعيف )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق