أراها من أضلعي
و أحبها بجوارحي
من موطني, و توجّعي
و أحبها من وردها
حتى تلاقي منبعي
إن تختفي عن ناظري
سأراها بأصابعي..
من كلها أشتاقها
أقمارها كانت معي
من همسها أنغامها
ألحانها في مخدعي
و أريدها في صحوتي
و أضمها و بلا وعي
أيامها في غيبتي
ساعاتها مثل النعي
و نزيفها من فكرة ٍ
إن تاهَ مني مرجعي
إن الجمال َ حديقتي
و القطف بعض تمتعي !
أمستْ تريدُ قصيدتي
قبلاتها قَبل السعي
لأحبها بفراستي
و مزاجي و زوابعي
إذ تحتفي..بأريجها
لمساتي..و روائعي !
سأحيطها أنفاسها
بكواكبي و تطلُعي
إن الزئيرَ مناسكي
و صلاتي من أدمعي
و أحبها بكنائسي
و مساجدي و جوامعي
و أحبها برسالتي
و شراستي و تواضعي !
سأعيدها لزمانها
و مكانها في أضلعي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق