مرافئ الهوى بقلم لطيف الخليفي

مرافىء الهوى

 مرفأ عينيك

       تتهادى أمواجه...

 وتنساب أمانيه

كذاك النهر المتدفق...

.......فيورق أمسه

وتتعالى زغاريد غده

 فينبت زرعا أخضر

.....على ضفاف الأماني

 و يغازلني قوامك الأهيف....

 بتلات ورد توشي خدودك

فأتعطر بطيبها...

 ويضمني شوقها الضحوك..

 ويدغدغ سمعي

.......................حفيف ورق

علا فوق هضاب الوجد.. 

في تلك الناحية الخصبة من الصبر

أراني اراقص الشمس

وهي تداعب كلك

فيشتاق بعضي  

        .........ويزهر أملي

 فأغتصب خيالي

وأفرش سجاد الحنين

 لأرتشف سلسبيل ثغرك...

تثور براكيني

وتفجر لوعتي

فأتسلق "همالايا" التمني

لأغرف أقداح الفرح

وأتوه بين فجاج رقتك

.  .........متمردا

.....طروبا ....ضحوكا

.......كطائر يحمل باقات

..... ..........الهوى بين جناحيه

* لطيف الخليفي/ تونس