دعني وجرحي
هل من زمان يمحو
الغدر ...
هل من شيئ يعيد
نبضا استبيح....
كم كان الماضي
يؤرقنا
واليوم نبكي علي
ذكري تجافينا....
حتما سأعود اتذكر
ماضي كنت أظنه
وجعا....
والآن أيقنت...
أن الماضى
كان ترياقا لروح
اتعبها السفر....
ترياقا لجسد تلحف
بغيمات القدر....
ولم يئن ولم يحتضر
سأعود قبل أن
يضنينا الوجع....
سأعود قبل انتظار
سراب لن يعود
وإن عدنا....
وأعيدت لنا الاماكن
فمن يعيد لنا
الرفاق....
ياااااا ليتني الا
أعود....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق