نظرت لِي
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
نظرت بطارفها لي والرمشا
فَصَار الْفُؤَاد بنظرتها هَشًّا
نَزَلَت مَنِيّتِي حِين اِبتسَمَت
سقطت دُمُوعُ الْعَيْنِ رَشًّا
نَظَرْتُ إِلَيْهَا خَجَلا بطارفي
فطشت مُهْجَتِي بِالحَنِين طشا
حَتَّى إذْ دَقَّ لَهَا الْوَتِين
تَرَاءَت مَلامِح الشَّوْق دَهِشًا
حَسْبِي مِنْ الْعِشْق مَاذَا جَنَيْت
لُدِغ ثُعْبَانًا تَحْت غِشًّا
حُسِبَت حِبِّي كَنُوح يمامتآ
عَلَى أَغْصَان الشَّوْق تَبْنِي عَشَا
عَصَفَتْ بِنَا الْأَقْدَار بَعْدَمَا
مَنْ فَرَّطَ الِاشْتِيَاق كُنَّا نغشا
جثمت عَلَى شَهِيق الرُّوح مَنِيّتِي
وَاعْتَلَى اللَّيْل كَنَف الْفَجْر يغشا
بقلمي سَعْد الْمَالِكِيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق