مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 14 أبريل 2022

دمعة عتاب بقلم عادل العبيدي

 دَمْعُه عَتَّاب

——————-

صَبَرْت بُرْهَة وَالدّمْع

فِي عَيْنِهَا اِكْتِظَاظٌ

نَال الصَّبْر مِنْهَا

فَمَا عَادَت

تَقْوَى عَلَى كَبَت

آهاتها والجَلد

دَنَت عَلَى صَدْرِ الْحَبِيب

وأخفت

تنهدات الْفُؤَاد خَجَلا

لتروي عَشِقَهَا الْمَسْكُون

رَوَت عَلَى حضنه

أَنْهَار دَمْعٌ

فعانقت أَوْرَدْتُهَا

الْقُلُوب

ببسمة نُسْت اهاتها

وَتَلَاشَى الْجُحُود

آه يَا قَلْبُ كَم أَنْت

فِي الْهُيَام أُرْجُوحَة

بزهزقة

تَحْيَا وَتَمُوت

تكوى بِنَار الْهَوَى

تَارَةً وَأُخْرَى تَذُوب

بِحُبِّهَا مَا عَادَ يَعْنِي

شَيْئًا تقدسه

غَيْر وُد الْحَبِيب

واللقاء

تَهَيَّم فِي هَوَاه

وَكَأَنَّهَا حَمَامَةٌ

فِي الْمَنَامِ

تَطِير

رِفْقًا أَيُّهَا السَّاقِي بِحُبّ

أُنْثَى

أَفَلَا تَعْلَم أَنَّهُنّ

الْقَوَارِير

بِـقلم د . عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق