شرفات العيد
كل عام و أنتم بخير
كاتبتها فتمنّعتْ وجوبا..
يا عطرها قد أحسنَ الهروبا
يا قلبها قد أكمل َ الفروضا
من خشية ٍ , قد كاد أن يذوبا
هامستها فتدافعت ْ بزهد ٍ
عن عشقها قد كدتُ أن أتوبا !
عاتبتها فتزينتْ بصمت ٍ
عن صومها قد أرسلت ْ رقيبا
غازلتها فتبسمتْ لعيدٍ
و نزيفها قد أغرقَ السهوبا
و طريقها من ومضة ٍ و مرتْ
أنفاسها تسترضي الحبيبا
و جموحها في وثبة ٍ و راحتْ
فرسانها تستبعد الغريبا
عايدتها, عاهدتها, لعَود ٍ
قال الهوى..ستزورني قريبا
قابلتها في أحرفي كثيرا
من صوتها , قد أطلقت ْ طيوبا
كاتبتها.. فتمايلت ْ لبوحٍ
عن شهدها..إياكَ أن تغيبا
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق