أشكو بالحرف ...
أشكو بالحرف والقصيد حالي
فكتب القلم هكذا القدر شاء ...
طوفان عشق وشوق بخاطري
يطلب طيفك يهدئ الأنواء ...
وحين أذكر إسمك أهيم شوقا
وطيفك بالآفاق والعلياء ...
وكأني كنت عاشقا لك من قبل
أن تخلق الأرض والسماء ...
عشق بعد شيب مفرق هذا
هو لوم العازل والجهلاء ...
يلوم ولا يعلم أني وهبته روح
وأقسم قلبي له يمين الولاء ...
حاضر بالقلب وخاطري دائم
بالسحر والصباح والمساء ...
هل كنت أحيا قبلك فمن لم
يعشق حياته والموت سواء ...
لن تغيب همساتي طالما ينبض
حبك فى الروح فلا فناء ...
قد طاب الهوى فإن واصلتني
لا يهم أبدا من راح وجاء ...
أيها الساهر طيفك وبالخاطر
دائم أتكون نارا أم جنة فيحاء ...
وكأنك خلقت من الورود وإبنة
الياسمين فلست إبنة حواء ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق