مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 7 مايو 2022

تعالي بقلم أبو خيري العبادي

 تعالي أنا وطن لكِ

ورفيق لدربك 

لقد احتويتك حبا

لا بيني وبينك بعاد..

كل صباح لعينيك

 أرسلها سلام

وسؤال عن عافية 

كل مساء...

أقول ربي أسعد مقامها 

فكم أسعدتني

 في كلام وحوار

بعيدة أنتِ....

 أشتاق إليك ..!

كيف إن سكنت الجوار ...

فأنا أملك قلبا وحنانا......

تخاطبني جمال في حروفها 

وتخجل البوح فيها

غريبه كأنها في الوصال

طفله لاتعرف الحب 

أكلمها وتغمض عينيها  

أو تداري مني خجلا....

 لم أسمع بالنساء بوصفها....

إلا ما أنزل بالكتاب للحور عنوان....

جميلة  فاتنه عاقلة...

سالبة  للروح والعقل...

يا لخفة دمها

عسولة لامثلها صورت 

من قبل ولا من بعدها إنسان...

يتجدد العطر من جمالها...

وينضح الشهد فيها ويخجل...

عزيزة القلب عزيزة نفس 

في كل أوصاف...

ليتكم بالسلامه دعوة منكم لها......


بقلمي

ابو خيري العبادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق