مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 19 مايو 2022

في زوايا البيت بقلم فوزية بنت محمد

فِي زَوَايَا البَيْتْ 

فِي زَوَايَا البَيْتْ يَا أُمِي هُنَاكَ عِطْركِ
أَخَذَنِي اَلْحَنِينُ أنْ أَحْضُنَكِ
 نَسِيتُ بِأنَ تَحْتَ ألْتُرَابَ مَسْكَنُكِ 
غَرَدَ ألْفُؤَادُ بِصَمْتٍ فَيَا أُمُ عُودِي قَدْ سَئِمْتُ ألْعَيْشْ دُونَكِ
شَكَوْتُ حُزْنِي لِلْشَمْسُ مَا زَدَاتْنِي الاَ 
لَهِيبَ وَإحْتِرَاقَ 
 وَألْقَمَرُ  زَادَ مِنْ لَهْفَتِي مَا كُنْتُ أقْدِرُ أنْسَاكِ
عَتَبَةُ ألْبَيْتُ اشْتَاقَتْ لِقَدَمَيْكِ
كَشَوْقِي الَى عَيْنَئكِ
 صَمْتُ ألْحَنِينُ  يُمَزِقُ  كَيَانِي 
 يَأُمُ أنَا لَسْتُ  فِي قُوَةِ الْقِدِيسِ وَلاَ مَعْصُومَةٌ مِنَ ألْشَيْطَانِ
ألْقَلْبُ مِنْ يَوْمِ  رَحِيلِكِ شَاخَ وَهَرِمَ وَمِنْ يَوْمِهَا يَبْكِيكِ 
لَنْ تَعُودِ وَلَنْ تَعُودِ أنَا مَنْ تَسْتَعِدُ لِلِقَاءَكِ 
رُحْمَاكَ رَبَاهْ إنْ بَكَيْتُ أوْ شَكَوْتُ 
عَفْوَكَ َ
 إنِهَا كَانَتْ جَنَتِي وَمَرْسَايَ   

فوزية بنت محمد من تونس
17/5/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق