الأمواج
الحياة مثل القلعة الرملية
يأتي الموج ويهاجمها
هذا خطاب صعب
ويدمرها مثل الوقت
وعيناك ترحلان من أجندتي
أي سحر يظهر
حتى أكون وحدي معك
وفي كل دقة من دقات قلبنا
لا أمواج ولا الوقت معنا
لا أشعر بأنفاسى حتى
ولا أشعر بتلك اللحظات
التي قضيناها معا
فالحب يعطي الحياة
ولا يردها
وبقي كلامي مخفيا
لا أدري لماذا
ربما إبتلعتها الأمواج
وغادرت بلا رجوع
كقلعة الرمال التي أختفت
للمختار/ زهير القططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق