مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 1 مايو 2022

ماذا في قلبك خبريني بقلم زيان معيلبي

 مـــــاذا في قلبكِ

خبِرِينـي 


أطوف كل الأزقة لعلي 

اصادف وجهكِ 

وبين الإنتظار والبوح 

بما في فؤادي 

مازال لساني 

مصلوبا يتلعثم بالكلمات 

هو الشوق والحنين الذي 

أستوطن

كل حقولي وأنفاسي 

ما عدت 

كما كنت أقاوم وأتحمل 

لسعات فراقكِ  

انا أصبحت روح في 

غيابكِ بلا حياة 

وحياتي صحاري 

قاحلة معدمة الحياة 

لا شمس نهار تؤنسني 

ولا قمر الليالي يخفف ألمي 

وارى الدنيا من غيرك 

تتساوى 

الموت والحياة 

البحر ماعدت امواجه 

تؤنسني 

آه من صمتك الذي 

يزيدني موتا 

ويصلبني  

تزداد ناره وتستعر داخلي 

حتى تصرخ روحي من 

أعماقي 

وأوجاعه

كما هي موحشة تلك 

الأماكن  وتلك الدروب 

التي كنت تجمعنا 

وكم هي حزينة تلك المقاعد 

التي جلسنا عليها

وبقت تذكرني بحديثنا 

كم من الأيام القادمة 

أمضيها دونكِ

وكم أتحمل اوجاعها 

ما كنت أحسب أننا نفترق 

وما بنيناه يضحى 

أطلال 

تناجي روح كنت تسكنها.......!!؟


زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق