أستغرب من عبارات الحب والتودد والعشق حينما تخرج من ذئب بشري يستهوي هتك الأعراض بإسم الحب كم هو ممثل بارع ينفع أن يكون في عالم الفن أو المسرح.
وكم أهتم وأحب أن أركز في نظرة تلك المرأة المتزوجة وهي تتناغم مع كلماته وتستجدي حبه وعشقه لتمارس عليه فن المرأة المقهورة الضعيفة التي تبحث عن من يشبع رغبتها غير عابئة لذلك الزوج الذي يكسر الحجر ويخرج منه الشهد ليرضيها لكنها لا تريد ذلك بل تريد أن تطلب ما يسمونه بالإهتمام والمشاعر والأحاسيس.
سؤالي هو:ذلك الذئب هل يهتم ويعتني بزوجته كما يعتني بزوجة غيره أم تناساها كأنها لا شيء ؟!!!.
ماذا قلت أيها الذئب البشري لقبتك بهذا اللقب فلا يوجد غيره في قاموسي الآن.
تريد أن تشرح لي موقفك؛ يا ليت لأني أستغرب كيف لك أن تنام بجوار زوجتك وأنت قرير العين وكأنك حمل وديع.
تقول هي السبب، لم تعد في أناقتها وأنوثتها التي كانت من قبل فنظرت إلى الخارج لتجد نفسك يا مسكين بدون شعور تنجذب لواحدة تستهويك حركاتها وكلماتها وضحكاتها وهمساتها.
اتسائلت لما تلك السافلة أهدتك كل هذه المشاعر وتركت من أجلها وأكرمها في بيته لتكون بين يديك؟ لما تغامر مع بلهوانة تحب اللعب ثم ترتمي بين أحضان ذئب آخر ؟
هكذا يا أيها الألعبان لعبت عليك هي أيضا وجعلتك أضحوكة فهي تعلم أنك ذئب لن تصل حتى لمرتبة خادم في بيت زوجها ، هل تدرك ذلك أيها الاخرق، يا غبي جعلتك أحجيتها التي كلما ضاقت بها أنفاسها أتتك تبحث عن متنفس لا غير .
ستتركك قبل أن تتركها وتأخذ مالك وكل ما لديك لأنك أكذوبة عاشتها برضاها.
أتستطيع أن تثبت العكس وأنك أغويتها ؟!!!.
لن أقول لك أنك أخطأت ففي قرارة نفسك تعلم ذلك وضميرك يتصل بك أحيانا حينما تستفيق من كأس خمرة الغيبوبة لينصحك ويذكرك بزوجتك التي تصونك وأولادك الذين يستحقون الدعم الكامل للحصول على الحب والإهتمام .
أيتها الخائنة أليسوا هم أحق الناس بذلك الحب؟ لما لا تستطيعين أن تنظري في عيني؟!!.
كم أنت حقيرة نعم هذا إسمك لا يوجد غير هذا فأنت أسأت لكل نساء العالم بهذا التصرف، ألم تفكري بذلك الرجل الذي يكدح طوال اليوم ليصرف كل ما يجنيه عليك وعلى أولادك ألم يجعلك سيدة بيته وااتمنك على عرضه وشرفه؟!! .
أي وجه ستقابلين به أولادك حينما يعرفون سفالة أمهم وحقارتها، ألم تفكري فيهم حينما ذهبت إليه بإرادتك.
كم أنا آسفة على كل هذه التصرفات التي تركتها في نظرهم، لا يوجد أي حضن سواك .
انتظري منهم أفعال لا تسرك، فالمعلم أسس والتلاميذ ستجرب أفعاله ، نفس الشيء سينطبق عليك يا أيها الذئب البشري، فلا بيت من غير عماد وأنت عماد بيتك تذكر ذلك جيدا.
أترككم مع حبكم المزيف وخيالكم الجامح وغريزتكم الحيوانية إلى أن يمل أحدكم الآخر وتكرهوا بعضكم شيئا فشيئا فحبكم اقترب على الإنتهاء وكل واحد منكم سيغير شريكه إلى ذئب آخر أو حقيرة أخرى.
لا أريد أن أبقى ولو جزء من الثانية بين أجساد رائحتها عفنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق