ــــــ حكاية ألم
وراء صمتي حكاية ألم
و نية وداع
يوقفها الصبر
أحبة كانوا أجمل حلم
لم يكن لي فيهم نصيب
إلا الغدر
استغلال مشاعر وكأس مر
أحكمت لجام غضبي
و على كلماتي أقمت الحجر
بل رميتها في عمق البئر
باعوا ودي وأنا التي أضاءت
لهم أصابعي العشر
ضاقت بي الدنيا
و لم أجد سوى الجدران
لأبوح لها بالـــــسر
حبست دموعي
لكنها أعلنت عصيانها
فعم الصمت حياتي
وبعدها اجتاحتني
موجات القهر
أي حب!!؟
أي حب هذا الذي نهايته
ضربة خنجر؟؟
مسمومة...
تدخل القبر
و من طيبتي وجهلي
رأيتها باقة زهر
إلتزمت الصمت
لأنه وليد حكاية عشق
كانت في أواصرها طهرا
ومع كل موقف يقع عنها
لباس الستر
قناعهم انكسر
وما أخفوه ظهر
،،،،، بصمت
أعاني من خيبات
تناثرت على دروب حياتي
لتكون رماحهم شقا للظهر
ذبلت أزهاري
وحروفي تمايلت من شدة
الحزن على آمال مزّقها
زيف العلاقات وحظها العثر
وشموع حبي تضرعت باكية
من نزف القلب
علّها تخرجني عن صمتي
وتحطم جدار الأسر
وتعلن النصر
لتنجلي ظلمة سادت
أيامي التي ملؤوها ضجر
و ابتسامتي تنكس رايات
جبروتهم
وصيتهم يذهب ويندثر
وحلمي نور السعادة يبصر
هو درس لكل من حاول
الصيد في الماء العكر
وراء صمتي حكاية ألم
نهايتها الهجر
بقلمي/ همسة بوزيد الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق