مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 25 مايو 2022

هدوء وقلق بقلم زهير القططي

هدوء وقلق  

أعلم أنك الآن
في هدوء
وفيك بعض قلق
أراك في مخيلتي
لاأعلم لماذا
كيف أفسر لك
وبيننا حاجز البعد
وكيف أنظر إلى عينيك
وأخبرك عن هذه الأسرار المدفونة
في القلب
أخبرتك مراراً وحلما
إبقي في قلبي
على طول المدى
متى أريح  الفؤاد
وأقترب من هذا الحب أعيش الضياع
في هدوء وقلق
قلق وهدوء الحياة
وكثرة الضجيج
في الصدر 
آه أيها الحبيب
لو كنا سوياً
تخيل كيف يكون وجه الآخر!!!
لم تفي بوعودك
بعد أن أخذت القلب
وجعلته  أسيراً بك
وما قيمة الموت
أن لم يكن من أجلك
إن لم يكن من أجل الحب
أنت الحياة
وأنت الممات
وجودك البداية
والبعد كانت النهاية
-----
للمختار/ زهيرالقططي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق