مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 30 مايو 2022

سألت قلبي باكية بقلم رفيعة الخزناجي

 سألت قلبي باكية :

ألم تجد ما به تقتل شوقك 

ألا تستطيع وأد هذا المارد 

ألا سلطان لك عليه يا هذا ؟ 

أصابني بكل لوعة وحنين :

الحب قدري وأنا لا أكتب 

الأقدار وأنت والله تعلمين

أنت أكيد جد بذلك توقنين

سألته ثانية والعبرة تزحف

على الخدين بحرقة وأنين :

كيف تقدر على الصبر قل لي ؟

بكل ثقة أجابني المسكين:

آمنت أن الحب  هو قدري 

وأن الإنتظار ليس له بديل 

استغربت أمره وقلت له :

إلى متى قل لي بالله عليك

 ستتحمل كل هذا الجحيم؟

رد والوجع يقطعه تقطيع :

عذابه حياتي ترى يا أنتِ

ومن منا لا يعشق الحياة ؟

سألت قلبي ملحة ومصرة :

أواثق بربك يا أنت من حبه ؟

غضب قلبي حينها بشدة 

وقطب جبينه و أيضا عبس: 

قال بقوة الرعد وكذلك زمجر :

أووووف ثم أوف لقد أكثرت

وبالأسئلة أزعجتني وتماديت  

كفاك ، ارحلي عني وابتعدي 

ولوحدي  ... رجاء أتركيني

بسجني .. هنا .. بين الاضلع

دعيني  مع آهاتي وأنيني  !!!


رفيعة الخزناجي 

تونس 

#هلوساتي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق