قـلم سكــير
بين قلم عالق في الكتابة وبين أكتاف........
ورقة صفراء عتقت بلون الزمن فاح.........
منها عطر ياسمينة جفت لكنها تذكر.........
من أهداها لمن يكتب القلم ما يمليه........
عليه اليقين يعرف لأين تذهب المعاني......
غاية القصيدة أن تسمع فيعود الطيف......
الذي كان يسكن داخل أنبوبة القلم........
يغرق في قتامة الحبر مشهد يغيظ.......
المزولة التي نصبت فوق نافذة الامنيات.....
لم تلفت انتباهة عين قيدت أهدابها........
باللحظة التي لا تفوت لحظة إنسكاب.......
قارورة خمر في جوف الهلال فيبستم.......
ويتجرد من ثوب عفته ينحني سكير.......
يسمع صوت خطوة تركض في زقاق......
مضاء به فينزل ليشارك الحروف........
الغناء ويذوب في أحضان الشغف..........
قلمي... 13/2/2022 أميرة عبدالله
حضارة ملكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق