مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 5 يونيو 2022

مرسوم بقلم صاحب ساجت

       مَرْسُـــومٌ

                                        

 لا تَرْسِمُ لِي حدُودًا 

 إنّـَنٍي حُرٌّ طَلِيقْ 

هَلْ خَبُرْتَ "فيلًا" طارَ..

 أَو يَطِيرُ؟

"زيتًا" يُطفيءُ حريقْ؟!

الثّابتُ عُرفًا:

لِكُلِّ صِفةٍ..

تابعُ

يَتَقصَّىٰ  الأَثَرَ

يَحْفِظُ عَنْ ظَهَرِ قَلبٍ

مَثاباتِ الطَّرِيقْ

وَ أنَا صفَةٌ...

 لا تابعَ لِي!

لا أَثَرَ في قَلبِيَ الأَبيَضِ العَقِيقْ

كَيفَ تَرِيدُنِي أُساوُمُ...

على نقاءٍ

 وَ دَمٍّ زَكيٍّ حُرٍّ

وَ كُوخِ عِزٍّ...

عَتِيقْ!*

 صاحب ساچت /العراق

* العِتْقُ مِنَ العبُوديّةِ،

   وَ ليسَ مِنَ القِدَمِ!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق