أناشده بأوراقي
سفيرا ٠٠
رسائلي تود وصالك
غافية ٠٠
على هدب الهوى
أسافر إلى ديارك
على سفوح الرؤى
سلكت طريق نبض
ونجمة في سماء الليل
ظلٌّ لن يشتته
أو يداهمه النوى
غيمات تمنحه مطراً
خط رسمه القدر
على وتر القلم
عزف أغنية ألم
تائهة حافية القدمين
بين إلتواءات الدروب
وألفُّ الفَ ألفَ مرة
كحمامة تنوح
حول أسوار القمر
وكلي لهفة
أن ألتقي بك
مضت شهور
ولم أستطع العثور
علقت بأقدامي
حصى الطرقات الناعمة
ورمال الشطآن الجارحة
وطحالب البحر
بعيدة عنك كالسراب
وقريب مني
كالضوء في أعماق
الخيال
كم تمنيت إليك
القلب يبوح
بداخلي عشق
مدفون . أرسله عبر
أثير الروح
أفلت الشمس
وانطفأت الشموع
وغارت النجوم
اختبأت أحلامي
مُطرِقة بعينيها
خجلى تغرق
في بحر دموع
لم يبصرها قمر
أو ندى الزهر
ولا أبصرت الشمس
شوقًا يداعب الروح
لتعلم . . . .
وفائي عطور
إليك رسول
حنين إلى وطن
سوف تعود
كلثوم حويج
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق