مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 5 يونيو 2022

يا من وهبت لهم الفؤاد بقلم محمود فكري

يَا مِنْ وَهَبَتْ لَهُمْ اَلْفُؤَاد وَحْدَهُمْ
مَا لَكُمْ اَلْآنِ لَا تَقْبَلُونِي
 نَأَيْتُمْ عَنِّي بِالْهَجْرِ وَالْبُعْدِ 
وَفَّى أَحْزَانِي اَغَرْقَتَمُونِي 
أَبْكِيكُمْ دَمًا كُلَّ لَحْظَةٍ بَعْدَمَا 
جِفْتُ اَلدُّمُوعِ فِي عُيُونِي 
قَدْ جُنَّ اَلْفُؤَادُ بِكَمّ دُونِ سِوَاكُمْ 
مِنْ أَخْمَصِ أَقْدَامِي وَحَتَّى جُفُونِي
قَدْ اَطَلْقَتَمُونِي حُرًّا فِي هَوَاكُمْ 
وَعَمَّنْ سِوَاكُمْ قُيِّدْتُمُونِي
أَقْرَرْتُ لَكُمْ بِمَا فِي اَلْحَشَا مِنْ صَبَابَةٍ
 فَكَيْفَ عَنْكُمْ أَكْتُم حَنِينِي؟
#محمود_فكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق