من وحي بيت الشاعر الكبير
العباس بن الأحنف.
من جَاورَتْهُ جرَى بالسّعدِ طَالِعُه
ومَن رآها فلَن يَخشَى من الرَّمَدِ!.
............فقلت.....
مَنْ رَآهَا.. الْحَظُّ رَآهُ طَالِعاً
فَمَا رَأَى قَطُّ سُوءٍ بِمَظْهَرِي
تَمْشِي الْهَوَيْنَا مُمْتَشِقَةً رِيحٍ
کأَنْ أَرْجُلَهَا لَمْ تَلْمِسْ أَرْضِي
تُنْقَلُ اقْدَامٌ فَوْقَ عُيُونٍ تَنْظَرُ
خُيَلَاءُ الْمُلُوكِ وَعِفَّةُ مَرْيَمِي
دَاهَمَتْ بِسِحْرِهَا جَمْعَ الْقَوْمِ
وَآخَرُونَ صُرِعُوا بِسِحْرٍ مُبْجَلِيٍّ
لَمْ تَنْجِبْ الِارْحَامُ سَابِقَةً لَهَا
دُرٌّ يَسِيرُ مُتَّشِحاً خِمَارٌ مَرْمَرِيِّ
قَبْلُكِ لَمْ يُعْرِفُ التَّنْسِيقُ ذَوقٍ
تَرْتِيبُ الرِّدَاءِ بِتَدَرُّجٍ مُخْمَلِيٍّ
لَمْ تَرَ عُيُونَ النَّاسِ فِيكِ عَيْباً
وَتُعْمَّى إِذَا قَالَتْ أَتَيْتِي مُنْكَرِيِّ
لَكِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَجْلَالٌ وَهِيْبَةٌ
وَلِلنَّاسِ آهَاتُ مَحْرُومٍ مُتَعَصِّبِيِّ
فلاح الكناني
5 مارس 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق