أقف
أقف على رصيف الذكريات
وحافة الإنتظار ..........
انفض عن السنوات كل الغبار.
وارتب الأشعار...
يا دار سلمى تكلمي ..هل من أخبار؟
نزل الدمع من عيني ..
خارت عزيمتي ولم أقدر على الاصطبار.
رحل كل الأحبة وبقيت الديار قفار.......
أقف على حافة الشوق والحنين
أبحث عن بقايا وشم و أثار .
أنظم بعض الخطو .
تعبت من الأسفار ...
أيها الجبل الأصم تكلم
كم فيك من أسرار ..
غريب الديار.. أبوابه موصدة.
وقلبه يشتعل نار ..
أقف و يلح علي السؤال
ولا احد يجيبني ...
كل اللذين أعرفهم رحلوا
دون سابق إنذار ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق