مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 19 يونيو 2022

على مر الأيام بقلم منال صالح

 على مر الأيام 

رأينا ما لايرى وفي أعماقنا ألم لم يره البعض...


ولكننا نلجأ دائمًا إلى الله المعين الذى به نستعين في كل وقت وحين  لمواجهة موجات الحياة المتعبة...


نعامل الناس بطيبة وترد إلينا الإساءة ، ولكننا نظل مثل ما نحن عليه عطاؤنا يمنحنا قوة لمواجهة الحياة...


لا نعطي لنجد المقابل نعطي لنجد من يشعرون بما نفعله لا نريد الأخذ نريد أن نحيا بهدوء وسلام بعيدًا عن التجريح ولمراعاة المشاعر الإنسانية...

خَلقنا الله مرهفي الاِحساس نشعر بغيرنا و نبكي لأتفه الأسباب ،ونفرح بأشياء بسيطة قد تكون في نظر البعض ليس لها قيمة ولكنها شيء غالٍ لدينا...


 عندما نحب نعطي دون مقابل ، وكلما سقطنا يرفعنا لطف الخالق والقادر على احياء قلوب انهكها التمنى، والرجاء، نحن على يقين بأن الله يسمعنا والقادر على الاستجابة... 

وهكذا على مر الأيام نتعثر ، ونقف نحزن ، ونسعد رأينا الكثير من الألم وتعلمنا الثبات من كثرة الصدمات...

 

رغم القوة الخارجية باتت قلوبنا هشة اِنكسارها لا يسمع له صوت برغم أنه يفوق اِنكسار الزجاج ، اِنصهار الجليد ، اِنفجار الأرض من زلازل وبراكين...

 كلها أشياء ترى إلا وجع القلوب أقوى من ذلك، ولكنه مخفي ، وليس بظاهر لنتمكن من جبره وإنما جبره يأتي من خالقه ، ورغم ذلك قوتنا نستمدها من الله وننتظر جبره لكسور لا يراها غيره وبشر الصابرين... 

بقلمي منال صالح 

7/8/2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق