مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 31 يوليو 2022

الهادي البشير بقلم حمو آشوخان

🌹🍀الهادي البشير🍀🌹

 
ولد سيد الخلق فأشرقت الأنوار في الأكوان 
رحمة الله للعالمين زال معه الغي و البهتان
خاتم الرسل و شفيع المتقين النبي العدنان
حباه الجليل بقلب رؤوف أمين خلقه القرآن
و رزقه الجليل جوامع الكلم و فصاحة الببان
شريف و عظيم الشأن ما اتى بنظيره الزمان
رؤوف بعباد الله شيمته التواضع و الإحسان 
أخرج العباد من غي الجاهلية إلى نور الأمان
خير من عبد الله و اتقن نشر رسالة الرحمن
ترق قلوب العباد بذكره و الصلاة عليه برهان
تقضى بذكره المآرب و يزول به وقع الأحزان
هو شفيعنا يوم الدين إذا رجح الإثم بالميزان
فهو الوسيلة لنيل عفو الله و الدخول للجنان
مآل من حرم أجر الصلاة عليه ندم و خسران
و هل يحرم أجرها إلا أهل الفجور و العصيان
لا يحرم أجرها إلا أهل الغي مصيرهم النيران
هاجر إلى المدينة و برفقته ثلة من الشجعان
تركوا خلفهم المنازل و المتاع و الصبر عنوان
فرح الأنصار بالمهاجرين فأخذوهم بالأحضان
فأسس صرح الأمة بعزم و رفع قواعد البنيان
قاد الفتوحات و انتشر الاسلام في كل مكان
فتح مكة بتأييد القادر فانتكس أهل الطغيان
فعم العدل و باد الإستعباد و حل الإطمئنان
أزال دل النخاسة فتحررت الجواري و القيان
اضمخل الفرق بين الناس من عجم و عربان
فحق الثناء و المدح ففي ذلك حجة العرفان 
مهما قيل في حقه فإنه دلو يصمه النقصان
هو من بكى الجدع لفقده و اهتز أحد بالحنان
في خطبة الوداع أوصى العباد خيرا بالنسوان
خطبة أشار فيها لاختتام رسالة الملك الديان
يا من ذكره يداوي القلوب فتدمع له الأجفان
صلوات ربي و سلامه عليك هي عطر اللسان
 

آ.خ.حمو أشوخان 
المملكة المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق