مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 10 يوليو 2022

حب أصابه الرمد بقلم مريم مجدي

حب أصابه الرمد 

كحلت عيون الحب
 بالرمد فلم ترى غير 
ظلمتك عتد 
والأن أبصر كيف سلكت
خطواتي مجاهل 
بلا عدد
من قال حبك نهاية الآمد 
وبعده فناء روحي والهدد
لا ياصغيري 
فبحق من أقام السماء 
بلاعمد وارسى رواسي
 الارض سند
لا عليك وقفت الحياة 
ولا كنت يوما انت 
المدد
فالحب داخلي نور وهج
أهبه لخيالي فيضئ
 الوسد 
لن تكون أنت عثرتي 
بل بداية لطريقي 
 والعهد 
ومن ظلمتك سأضئ
 فوانيس الليل نجوم
 للمهد 
فيأتي فارسي النبيل 
على جناح الشوق 
كما الرعد
 يهبني سر الحياة في 
إطلالة ملؤها تباشير 
الرغد 
لا مسافات تقصينا
 دون غايات واكاذيب
 وقصد 
سألوح لوجهه البرئ 
بايات من أخاديد 
الحمد 
فهو هبة ربي من يوم
 ولد وسأذكرك تاره في
 ملمحه 
وتاره انساك في العند 
وستضمحل ذكراك لتبقى 
حب أصابه الرمد

بقلمي سحر القصائد
مريم مجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق