كحلت عيون الحب
بالرمد فلم ترى غير
ظلمتك عتد
والأن أبصر كيف سلكت
خطواتي مجاهل
بلا عدد
من قال حبك نهاية الآمد
وبعده فناء روحي والهدد
لا ياصغيري
فبحق من أقام السماء
بلاعمد وارسى رواسي
الارض سند
لا عليك وقفت الحياة
ولا كنت يوما انت
المدد
فالحب داخلي نور وهج
أهبه لخيالي فيضئ
الوسد
لن تكون أنت عثرتي
بل بداية لطريقي
والعهد
ومن ظلمتك سأضئ
فوانيس الليل نجوم
للمهد
فيأتي فارسي النبيل
على جناح الشوق
كما الرعد
يهبني سر الحياة في
إطلالة ملؤها تباشير
الرغد
لا مسافات تقصينا
دون غايات واكاذيب
وقصد
سألوح لوجهه البرئ
بايات من أخاديد
الحمد
فهو هبة ربي من يوم
ولد وسأذكرك تاره في
ملمحه
وتاره انساك في العند
وستضمحل ذكراك لتبقى
حب أصابه الرمد
بقلمي سحر القصائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق