لن أدع أحدًا يكسر
شوكتي
قلمي و محبرتي
سأقترب منك
أنت الوحيدة من تبقى
في ذاكرتي
ربما تتعرفين على بعض
ملامحي
ربما عدت متأخرا
أميطي اللثام عن وجهك
ألا تذكرين مشاغباتي
وعودي ولهفتي
ألا تذكرين
كم سهرنا وكم تناجينا
كم تواعدنا والتقينا
أنظري في عيني
تجاهلي تجاعيدا لازمتني
تجاهلي ملامح شفتي
لعل الغربة شققتها
أرى في عينيك وجوهًا
لم ألفها و وعودًا
وعلى جبهتك رموزًا
ما فهمتها
وفي شوارعك إعلانات
تفضح ما حبرناه سويًا
إقتربي
وفي عيني ألم السنيين
كنت ملكي
و كنت وحيدك
فمن تجرأ وقاسمني
حلمي
عدت موجوعا
عدت مكسورًا
ظننتك على الوعد
وعلى العهد
أتذكرين القسم
أتذكرين كلمة
" عائدون "
كلما إقتربت رأيت
صورًا وأعلامًا وألوانًا
ما عهدناها
أين أنا منك ؟
أين رفاقي و ذكرياتي
كنا نتقاسم الأحلام والآمال
وغير الكوفية ما لبسنا
من ألجمك و أمتطى ظهرك
إن لم تعودي كما كنا
كما تعاهدنا
وطن واحد وعلم واحد
وقسم واحد
عدت طريدًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق