مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 3 يوليو 2022

ألمراة والحب بقلم اشرف عز الدين محمود

 -المرأة و الحب 

-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود 


الحُبِّ ..يظَلُّلنا ويقينا..مِنْ هَجِيرِ الاخْتِلافِ..وفراق السِنِينِ 


عندما تُجَنُّ لَيَالِي الشِتَاءِ الحب يوقِدُ كمِدْفَأَةً فِي الدِمَاء..

وإن حُالِ الغُرُوبِ وَصِارُ المَدَى حَالِكاً..يظل الحب كالقَمَرَ فِي الدُرُوبِ..


إن رحــل العُمْرُ يمْطِرِنا الحــب بِزَخَّاتِ كالعِطْرِ... ولَمْسَاتِ كالسِحْرِ ..ورَعْشَاتِ. في الصــــــــدر.. 


فبَيْنَ شَوَاطِئِ الحب..تحْتَكَرَ السُفُنْ حَقَّ الإبْحَارِ ..صَبَاحَ مَسَاءً .. لَيْلَ نَهَارْ.. 


الحب يظللنا . حين ينْتَحَرَ الصَيْفُ ..ويقْبَلَ مَوْسِمُ المَطَر الأخْضَرِ .. 


الحــــــــب.. إمْرَأَةٌ تَحـتـوي نِسَاءَ الكَوْنِ ..فتصبح امْرَأَةً وَاحِدَةً.. 


تَصبح كنـهـر الـحـياة الدافـق تَجْرِي بَيْنَ يَدَيْهَا فنون الحب.. والحياة.. 


إمراة كسَلَّةُ الفَاكِهَةٍ.. في كل فصول العام في الأَرْبَعَةُ فُصُولٍ 


وْنُهُمَا من وَرْودِ العُشَّاقِ..وازاهايرها ..وَطَعْمُهُمَا .. قُبَلٌ مِنْ نَارْ.. 


اشرعت سفينتي مبحرا في مَدارِها ..فهامَ بي المَدارْ.. 


سجلت فِي دَفْتَرِي عَنْها سَطْورَا..وخطوطا.. وحَاوِلِت أَن اقْرَأ فِكْرِي ... 


مَا جـال بفَكَّرْي يَوْمٍا ..بِتَبديل مَسَارِ خارطتي أَو خَارِطَةِ عِشْقِي ...  




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق