يا قدري
جفت أحبار قلبي والماقي
فلتكتب ما تشاء على
لوح ستاري
رحلت أم رحلت دنياي
وخانت يد الأقدار
نبؤة أسفاري
لما التقينا ؟
سؤال حير وجدي ومزق
صفحات أفكاري
فقد كان حلمي بسيطا
أمان يسككني
وأحل في قلبك كما
داري
وأكتفيت بخيال زاد واقعه
عن صدق حقائق
اخباري
اخترتك عوضا يسندني
لسنين نهشتها
اعماري
فلما الحب عليك هان
واخترت غيري دون
مشواري
ولما الليل بي طال
وكان بين كفيك احلامي
واسراري
أيهدد الاب الوليد فتاه
بالناري
أو يخنق طفلي أمه
بسواري
ليتني سجلت كلمات الحب
فوق معابد الحاجة
انهاري
كنت تصبرت بها جدار لصلب
اسواري
ليتني رسمت تلك العينين
حين تزهر برؤيتي
نواري
ولا أكتفي منك حين تقولها
باهداب وأشعاري
كم كنت ساذجة حين
صدقت الصدق الكاذب
الباري
فلوعة القلب قد فاقت ثنايا
أقداري
واللهب الصاعد من قلبي يحرق
أوراق أشجاري
ماذا جنيت غير حب ولد معي
ساعة إزهاري
نبت داخلي كما الحسك والتهم
ضفائر أوصالي
أشكوك أم أشكو لك في فجر
أشعل أوتاري
فصبرا ياقلب ولا تدعي الا
بخير الاقوالي
فسنابل دعاؤك مروبه بدموع
حرقت أبصاري
ورمادها بخور يتصاعد ذبيحة
لضحية أفطاري
بقلمي سحر القصائد
مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق