مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 20 يوليو 2022

روح تحترق حتئ الموت بقلم فتحى موافى الجويلي

روح تحترق حتئ الموت

تنظر إلي وكأنها تثور
فتدمع العين و العاشق في حضرة القلوب فمنه العقل يغيب 
فإذا قام الحب من مرقدة العميق
وإبتسم لصاحبه ليقوم ويجئ
فمن غير الروح تداوى الجروح
كل جسدآ بالوجود يطيب
  ذكراه وربما لا تطول
أنشق الجارح من المجروح
كأن لا فرق بينهما سوى الصمود
فأنظر لتلك السطور
أهفو وأغرد نحوك وأقترب
من روحك فأخجل فأذوب
فتتيبس أجنحتي فأتهاوى
فأسقط بالقاع فأغور
فهل من حلول
سوى لقاء بين نفس وروح
ويتفقد حلمآ كان بالأمس مقهور 
--فهل سيعود--
من يشبع ظمأن شرودة والظروف
وطرح الدنيا أرض الاماني قبل أن يعود 
دون ان يصدر أي صوت
ورغم تلك الآلام-والجراح
يتمسك بالحقيقة والاحلام
التى تأهت بين الصمت والخيال
سأبوح لعلي لمطافى أبلغ وأنال العلا والفوز
لما قديستي تنكري الجمال والغرور 
فكل ما تنكرت له تؤتيه--فأنت روح-
منحت القلم سوطآ مسلول
كأنه لسان جاحد يبيد أجمل
ما بين السطور-
تنكرت للذات
ونسيت العتاب.
ونصبت نفسك ذاهدة ليس لك
غير الوحدة شريك.
تناسيت الشعور والحنين
تخليت عن عطرالياسمين
ظمأت ظمأ المحروم
من الحياة لا المطرود
تحللت من المتاع كأنه عندك
غير مرغوب
فهل سبيل الوصل ممنوع
فإذا بلغ الحب منذله فأكرموه وأنزلوه
ولا عن القلوب تخفوه
فاليوم معكم فعيشه
وغدآ للغيب أتركوه
فهو آت-وستشهد 
الدنيا العبور 
فتحى موافى الجويلي-- 
١٩/٧/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق