بقلم الكاتبة/ رحاب السيد
زوجة الأخ السيئة:
التى تدخل على الأسرة فما يجدو منها يوما حسنا غير يوم الزفاف، وبعد ذلك تبدأ فى إحداث كل سئ من تسليط وإيقاع بين الأخ وأخواته ووالدته، ولا تقصر فى نشر العداوة بين الأسرة حتى تتمكن من مقاطعتهم بهدف الإنفراد بزوجها بتجريده من أهله فتبدأ العداوة بينهما ثم قطع صلة الرحم ثم كما تدين تدان فلا تنسوا هذا.
الأخت المتسلطة:
تلك التي تكون فى غيرة دائمة من زوجة أخيها فابالتالى تبدأ فى إيقاع فتنة بين أخيها وزوجته وبث الكره بينهما ومن ثم مشاكل بين الرجل وزوجته تؤدى بهما إلى خراب البيت والطلاق ومن ثم تشرد أبناء وبنات صغار لا ذنب لهم بهذا إلا أن هؤلاء السيئون أهليهم "غدا ستسقى كما أسقيتى".
الأخ الجاحد:
ذاك الذي أرخص ما لديه لخسارته أخواته
هذا من الرجال الذين كانوا يقومون بوءد البنات أحياء،
قسوة، وعدم رحمة، وقلب جاحد على بنات من المفترض أن يكون هو الحامى لهن والقائم على مصالحهم من مبدأ
"اتقوا الله في النساء، ورفقا بالقوارير".
فلا تقوى لديه ولا ضمير فى معاملة أخواته ومنهم من يعتبرهم خادمات لديه أتى بهم الوالد لذلك الأمير أو كأنهن جنيات أخرجو من مصباحه لتنفيذ أوامره وطلباته وكأن رحم أمه لم تحملهما الإثنين معا.
فبذلك تقع العداوة والضغينة بين أفراد العائلة ويسود الأسرة جو من الحقد والغل وتمنى المصائب لبعضهم البعض ويملأ البيت دعوات من المظلوم على الظالم بدلا من دعوات بالخير، وفى أقرب فرصة يتم التفكك ليبتعد كل منهم عن الآخر ليجد راحته فلا صلة ولا أرحام بل فراق ومقاطعة بالسنوات.
الأب عديم المسئولية:
ذلك الذى لا يشعر أبناءه بأى حب لهم ولا خوف عليهم، ذو القلب القاسي الذى كلما أتيحت له الفرصة صدر كآبة وسوء فى البيت، ذلك الذى يضحك ويبتسم خارج البيت وإذا دخل البيت عبوس الوجه وكأنه لا يستقيم دوره بالبيت إلا بالصوت العالى والقسوة على الأبناء وأمهم كى يرهبوه ويخافون منه اعتقاداً منه بأن بذلك الأسلوب سيستقيم حال أبناءه وهذا أكبر خطأ يفعله الأب،
ليس بالقسوة تسود ولكن بالحب والحنان والعطف يكن الجميع لديك كخاتم سليمان فى اصبعك بالحب.
أم الزوج القاسية:
وكأن زوجة أبنها هذه امرأة شريرة جاءت لتأخذ ابنها إلى العالم الآخر حيث اللا عودة فتعمل جاهدة على الإيقاع بين ابنها وزوجته حتى تستحوذ هى عليه عاملة بمبدأ
"أنا ألد وأربى وغيرى تأخذ على الجاهز لا ولا يمكن"
وكأن ولدها ملكية خاصة لها فقط، فماذا يحدث لو اعتبرتها ابنة من بناتك وبدلا من خوفك منها على الاستحواذ بإبنك إبدئى أنت بالاحسان والمعاملة الكريمة واستحوذى أنت عليها ليزيد عدد أبناءك بزوجة إبن ومن ثم أحفادك، هؤلاء الزهور وأمهم وأبيهم الذين يملئون عليك البيت ليصير وكأنه بستان من الزهور.
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم
علينا الإفاقة من غيبوبة اللا شعور واللا رحمة
ولننقذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان قبل الموت على تلك الحاله"حالة قطع الأرحام".
تقول الرحم من وصلنى وصله الله ومن قطعنى قطعه الله
ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
وكان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه
إنما المسلمون أخوه فى توادهم وتراحمهم
وأخيراً،،، إحسن يحسن الله إليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق