مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 2 يوليو 2022

خواطر سليمان بقلم سليمان النادي

 خواطر سليمان ... (  ١٠٠٠ )


"... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ" 

النمل ١٩


وهاأنا ذا أقف على حافة الخاطرة رقم الف في سلسلة خواطرنا "خواطر سليمان"


وما كانت هذه الخواطر الالف إلا محاولة منا واسعة لنشدان حياة مشرقة بالفضائل والقيم والآداب والاخلاق ... 


سعينا فيها جاهدين نحو صميم رسالة سامية بعيدة عن أي زيف أو إنحراف لنثبت أن التحلي بالأخلاق ليس ترفا ، ولكنها أثقل وأرجح ما يوضع في ميزان العبد يوم توزن علينا أعمالنا ... 


سعينا جاهدين أن نجعل الأخلاق هي المحور الذي يعتقده الإنسان لتكون نقطة ارتكاز طاعته لله وأساس كل عمل يقدم في هذه الحياة ... 


والشرف كل الشرف لنا أن كانت قاعدتنا التي بنينا عليها خواطرنا هو امتثال أقول رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي أكد هذه القيم والمبادئ العادلة ليقيم قيمة الأخلاق ويرفع من قيمتها حين قال


"إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة ، وأشرف المنازل ، وإنه لضعيف العبادة ، وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة في جهنم"

رواه الطبراني 


ويقول ايضا

"إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله، بحسن خلقه وكرم طبيعته" 

رواه الإمام أحمد في مسنده


شكر الله لكم حسن متابعتكم وتواصلكم معنا ، وإلى الألفية الثانية غدا إن شاء الله ... 


سليمان النادي

٢٠٢٢/٧/٢



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق