بقلمي أنور مغنية
أأخبرتك لو نظرتني زمناً
لأغمسنَّ في الشفق نوري
ونظرة لو باح بها محيَّاك
أضاء لها صهيل روحي
فكيف يا مولاتي تكون المشاعر
إذا ما قتلوا حبي وازداد نوحي ؟
وكيف لا يموت شعري لديك
وانتِ نزيفي وأنت جروحي ؟
أسيدتي إن المحبَّةَ قلبٌ
والقلوب بلابل في دوحي .
فلمن أنا كلّ كتاباتي ؟
إن كتاباتي سيولٌ وأمطار
ولمن تكون كلّ أمطاري
إذا ما كانت في عنفها إعصار
ولمن تُصاغُ كلماتي
ولمن تُكتبُ هذه الأشعار ؟
إني أهديتك كلّ شعري
وصرت كوكباً ووجهك المدار.
علميني يا سيدتي بحور الشعر
والبيان وفن الكتابة
خذيني بين يديك جثَّةً
أو تمثالاً وحرريني من الكآبة
واجعليني حرفاً على شفتيك
حاولي أن تجعليني خُرافة
واحمليني فوق الغيم برفقٍ
احمليني في السماء سحابة
انقذيني من ملل الأيام
وموت المشاعر والرتابة
أنور مغنية 22 08 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق