المرأة والعنف أم العنف والمرأة. ؟
المجتمع مصطلح تشكل بوجود أسر تشكلت برابطة زوجية في مجتمعنا الإسلامي الذي يختلف عن بقية التجمعات الإنسانية الاخرى يتضح وجود قيم اخلاقية تنظم مجتمعنا وهي السياج الذي يصون علاقاتنا الإجتماعية النابعة من الدين الاسلامي منه تفرعت الاوامر والنواهي التي هي كطاليزار المسير لعلاقاتنا الزيع عنها يولد عنفا
كيف ذلك؟
اولا التربية السليمة للمراة قبل زواجها فالرعاية الكاملة على إعتبار الوالدين هما منبع القيم بإرشادهما وتوعية الابناء معنى الحياة وكيف نعلم أبناءنا ونلقن لهم مجموعة طرائق الحياة المستمدة من الدين وتقاليدنا وعاداتنا المبنية على الحياء والإحترام وتمكين المرأة من إبداء رأيها وموقفها في الحياة وما تعلق بوجودها كشريك اساسي في بناء الأسرة يقيها من كل انواع العنف الذي. يتسلط عليها
،ان تساهم هي الاخرى في عملية تنوير المجتمع وأن تكون وسيلة بناء وليس اداة للهدم قيم المجتمع اولا بان يكون لها دورا اساسيا بإعتبارها نواة المجتمع بأخلاقها وحشمتها لا أن تكون منبع الآفات كما أطلق عليها في الحضارة الصينية القديمة او كائن. يحرم عليه مس الكتاب المقدس. كما كانت في العصور الوسطى في اروبا
إن العنف جاء من هذه الحضارات التي سادت واليوم يمارس عليها بشكل وردي بتجريدها من كرامتها وعزتها من خلال عرضها بضاعة رائجة في واجهات الحضارة الغربية
ولا يصلح أمرها في مجتمعنا إلا بما صلح به سلفها. في كنف الاخلاق التي تمنع عنها العنف بكل اشكاله. وفهم ان الحضارة عفة ورشاد وليست تسكع وتبختر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق