ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالدّمعِ أكتبُ أشعاري وأرويها ...
على وَريقي وللأحزانِ أرميها
أوزانُها ألِفَت بحرَ البسيطِ عَرو ...
ضٌ منه أروي وللأمواجِ ألقيها
في قاربٍ مع آلامي ليغسلَها ...
موجٌ فيمضَغُها حينًا ويرميها
على جَوانِبِ شُطآنِ الأسى علِقَت ...
قصيدةٌ وإلى الحُزّانِ أهديها
حروفُها غُصّةٌ بالحَلقِ حاسِكةٌ ...
حزينةٌ وعن العذّالِ أخفيها
بالدّمعِ أجمعُ أشعاري وأنشرُها...
صحيفةً لي وللقرّاءِ أحكيها
أمّي..أبي..أفلو كانت حياتُكما ...
لي بَيعةً سِعرُها شمسٌ سأشريها
أو كان لي قمرٌ بين السحائبِ فِد ...
يةً به سأكُن ريحًا تُجلّيها
أو كان لي حيلةٌ مدفونةٌ مع قا ...
بضٍ لروحيكما أسعى لأحييها
أو كان لي قدرةٌ مكفولةٌ بيدي ...
وبين كفّيكما حالا سأبديها
أو كان لي سَطوةٌ فيها على ملكِ الـ ...
الموتِ المَنى ظهرَت ما كنتُ أبقيها
قال الجوى كمدًا بحرُ الخفيفِ دَوَا...
فقلتُ خلّي سبيلي تائهًا تيها
كفاك تلعبُ دورَ الواعِضين معي ...
هَذي حياتي أنا إن لم تكن فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق