مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

أيها القلب بقلم محمدالهادي الصويفي

 أيها القلب  .

أما زلت تعشقها .

وتحبها .....

ومتعلق  بها ....

هل مازال عندك .

شعور  واحساس .

بأنها تعشقك .

و تفكر  فيك .

وتسأل  عنك .

أيها القلب العنيد.

لماذا لم  تكن من حديد

من تفكر فيها .

ذابت  كالجليد.

لم تعد تنظم الخطو .

كطفل  وليد..

تشدو  أغنيات.

من حبل الوريد..

صوتها  فيه ترديد. 

ولوم  وتنديد.

هل تتخيل أنها .

تسعى إلى التمديد...والتأكيد.

والتوطيد....

و ترتيل القصيد .

على أنغام النشيد.

أتتصور  أنها ستأتيك 

في شكل  جديد ...

أيها القلب المهزوم. 

كفاك  تنهيد ..... وتنصيد .

تعيش حرا  .

ولست  عبيد 


محمدالهادي الصويفي تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق