أسرني الليل
ملامحك في عبير
السهاد
كلمت طيفك كنت
بصمت المهاد
كيف القضاء كان
والأقدار باتت أصفاد
اسرني الليل
فكانت الكلمات للسطور
أحفاد
تزين قاموس لغتي
ترنوا معي أيام
الحداد
تدركني على ينبوع
هواك ودقات
الفؤاد
أسرني برغبتي
بل دون اصفاد
أخذني في منتهاك
لأنتهك بضيائي
ذاك السواد
فكنا والقمر
وعند الغزل تاه
دجلتي وسط
أزقة بغداد
فكنا وجلوس النجوم
نعدها فتعيد لبريقها
عشق الرواد
فكان الفجر يغدق
جماله فينا
حد الحداد
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق