مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 15 أغسطس 2022

أسرني الليل بقلم محمد كاظم القيصر

 أسرني الليل 

ملامحك في عبير 

السهاد  

كلمت طيفك كنت 

بصمت المهاد 

كيف القضاء كان 

والأقدار باتت أصفاد  

اسرني الليل 

فكانت الكلمات للسطور 

أحفاد 

تزين قاموس لغتي 

ترنوا معي أيام 

الحداد 

تدركني على ينبوع 

هواك ودقات 

الفؤاد 

أسرني برغبتي 

بل دون اصفاد 

أخذني في منتهاك 

لأنتهك بضيائي 

ذاك السواد 

فكنا والقمر 

وعند الغزل تاه 

دجلتي وسط 

أزقة بغداد 

فكنا وجلوس النجوم 

نعدها فتعيد لبريقها 

عشق الرواد 

فكان الفجر يغدق 

جماله فينا 

حد الحداد 

بقلمي 

محمد كاظم القيصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق