عبد الصاحب إ أميري
********
ذات ليلة،،
من اللّيالي الّتي لم تفارق ذاكرتي،،
ومرآتي
لعبة سبّبت لي ارقاََ،
جنوناََ.
كدّت أفقد بها عقلي
دماؤها غسلت ثيّابي،،،
جثث القتلى تصرخ،، تلاحقني
في يقظتي ومنامي
لعبة ،، يلعبها أصحاب العبيد،، منذ أن عرفت نفسي
التّاريخ بها يشهد،،
يتركون الإخوة في حلبة الموت يتقاتلون، وللقاتل يهتفون ،،
للهلو،،
للكسب،،
إزالة الهموم عن القلب ،
ليلة،،،
احترقت كلّ أوراقي، ضاع عقلي
اشتعلت النّيران في سفني،،
إخوة يوسف أعادوا العرض في عراقنا الجريح من جديد
يتقاتلون،، من أجل من؟
من أجل أصحاب العبيد
والدّمع يجري،،،
وطني ينزف
الأرق بات عدوّا
تغيّر لون وجهي
قادني للمرآة ،، لأتحفّص حالي،،،،
لم ار إلا آثار الدّماء على مرٱتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق