عَبَقُ القوافي
.................
عَبَقُ الشذا بمروجنا يزدانُ
والوردُ إذ تزهو بهِ الألوانُ
والبلبلُ الصدّاحُ غنّى شادياً
وبصوتهِ تترنّمُ الألحانُ
قد أَنْصَتَت كل المسامعِ غبطةً
ومع اللسانِ .. تُردِّدُ الآذانُ
لونُ الموشحِ والربيعُ تمازجا
ليهيمَ في قِطْرِ الندى نيسانُ
فتمايلَ الغصنُ الطروبِ صبابةً
وأهتزتُ الأعذاقُ والأفنانُ
ضجَّ التساؤلُ في الجنائنِ قائلاً
من ذا الذي بمروجنا يزدانُ ؟
فَإذا بوَردِ الفلِّ يورقُ زاهياً
وعلى خمائلهِ سما العنوانُ
قال القوافي تزدهي في هكذا
ما إنْ تغنّى أو شدا النزهانُ
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق