عذرا منك فلم أعد
ذلك الشخص
الذي كان ينتظر
بفارغ الصبر غروب
الشمس ،
أعلم إننا كنا أجمل
إثنين ، لكن
مامررت به أصعب
مما تظن ،
أنت على دراية
كاملة بأني
كنت أجلس لساعات
طويلة لوحدي
واكتب على ضوء القمر
أجمل قصائد
الشعر ،
وأحياناً كنت أشكو
حزني اليك ،
عذرا منك فلم أعد
ذلك الشخص
الذي كان يتحدث
للناس عن
التفاؤل والأمل في
الحياة ، لأنني
الآن في أمس الحاجة
إلى من يسمعني
تلك الكلمات ،
عذرا منك
فهناك من قتل في
بداخلي أجمل
إحساس ولم أعد
أشعر بشيء ،
عذرا منك لأنني
قررت أن أعتزل كتابة
الشعر والخواطر
منذ أن أدركت
بأن الوفاء لم يعد له
قيمة عند بعض
الناس .
ميثم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق